أبو المجد يطالب بقانون لمواجهة "فهلوة" المصريينطالب المفكر الاسلامى الدكتور أحمد كمال أبو المجد بإدراج نص فى قانون العقوبات لمواجهة ما اسماه بـ"الفهلوة" فى المجتمع التى تؤدى إلى ضياع الحقوق، وبإصلاح المؤسسة التعليمية بالدول الإسلامية لمواكبة المتغيرات الراهنة.
وشدد أبو المجد، فى الندوة الأخيرة لملتقى الفكر الاسلامى التى نظمتها وزارة الأوقاف بساحة المسجد الحسين، على ضرورة توحد دول وشعوب الأمة الإسلامية وتحقيق التكامل والتنسيق بينها واستثمار إمكانياتها فى مشروعات مشتركة ونبذ أى خلافات هامشية بينها والتمسك بالأمل لمواجهة التحديات التى تواجهها .
وانتقد الحروب الأهلية فى بعض الدول الاسلامية والتى تفتت عضد الامة، مطالبا بنبذ أى خلافات مذهبية أو سياسية وتجميع الصف الاسلامى والعربى للتصدى للتحديات الراهنة مع الاهتمام بتجويد وتحسين الانتاج حتى لا تضطر أية دولة للاعتماد على الاستيراد من خارج نطاقها العربى والاسلامى.
من جانبه، أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف على ضرورة اهتمام الأمة الاسلامية بالعمل المنتج البناء فى مختلف المجالات كى تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم ومجدها المفقود وللخروج من الأزمة الحالية التى تعانى منها بسبب المتغيرات الراهنة على مختلف الاصعدة.
وانتقد وزير الاوقاف بعض الفضائيات الإسلامية التى تركز على الشكليات فى الدين دون الاهتمام بجوهره، والتى شغلت المسلمين فى قضايا هامشية لافائدة منها انهكتها وفرقت علماءها.
وقال إن المقصود بالعمل الصالح الذى يفضى إلى تقدم الأمم هو العمل الدنيوى والدينى معا الذى يحقق مصالح الأمة، رافضا التركيز على العمل الدينى من صلاة وزكاة وعبادة دون تحسين السلوك الانسانى بما يتفق والعمل الدينى ووفق تعاليمه،حيث يشدد الاسلام على ربط العمل بالعبادة والاهتمام بالسلوك ومنع الاذى والضرر عن الاخرين.