المكان : تونس
المناسبة : مباراة الاهلى و الترجى
الكل يحلم بفوز الاهلى او تعادله بنتيجة تأهله الى النهائى ليلاقى مازمبى و بدأت المبارة ومع اول ضربة ركنية غير صحيحة يسجل الترجى اول هدف فى المباراة عن طريق يد مايكل اينرامو بلمسة يد واضحة ( زى الشمس ) و بعد الهدف تمنى المصريين تسجيل الاهلى ولو لهدف ليتأهل ولكن الحكم كان له رأى اخر فانذر لاعبى الاهلى فى التحمات بسيطة لا تحتاج الى انذارات ولكن الحكم قرر ان يشهر الكارت الاحمر لاحد لاعبى الاهلى فكان بركات هو بطل اللقطة الذى كان يتمنها الحكم ليكمل الاهلى اللقاء ناقص و حاول كثيرا ان يسجل وكان الحكم يتحامل و يتحامل على الاهلى ولاعبى الترجى يستهلكون فى الوقت مرة باصابة كاذبة و مرة اخرة بابعاد الكرة بعيدا و عدم رجوعها فى الملعب لمدة ثوانى كثيرة كانت لا تقل عن 40 ثانية ليخسر الاهلى بظلم شديد من كل الجوانب وانتهت المباراة وانتهى الحلم وانتهى الامل الشوارع فى هدوء تام المقاهى فى حاله صمت تام الكل مذهول المشهد يشبه مشهد مؤلم اخر و هو خروج مصر من كاس العالم و انتهت القصة الجميلة بنهاية مؤلمة .
خسارة الاهلى امام الترجى لا تمثل جرس انذار بنهاية الفريق ولكن هو تنبيه للاهلى ككيان كبير من الممكن ان يخسر كل شى فى لحظة اذا استمر الحال هكذا فيجب الاحلال و التجديد رويدا رويدا و الاهلى يملك لاعبين جيدين صغيرين السن فى الفريق الاول امثال : احمد شكرى و شهاب احمد و هما عنصران يشاركون على فترات متقاربة و الامير سعيود و العفريت عفرتو وهما بدائل جيدة لابوتريكة وبركات و سعد سمير و محمد سمير هما مستقبل دفاع الاهلى و ايضا يمتلك شباب صغار يستطعون اكمال مسيرة هذا الجيل الذى فرحنا كثيرا وبسسب البطولات الكثيرة التى حصدها الاهلى فى السنوات الماضية هى السبب فى مطالبة جماهير و عشاق الاهلى بحصد البطولات كافة انواعها و الذى حدث فى الاهلى طبعيا و حدث فى كل فرق العالم فالاهلى لم يفز ببطولة افريقيا منذ سنتين فقط هى مدة عادية فى عدم الفوز بالبطولة لانه هناك فرق كبيرة لم تفز بالبطولة منذ زمن كبير جدا ليس فى افريقيا فقط ولكن فى العالم كله فجمهور الاهلى يطالب الفرقة بكل البطولات فى التى يشارك فيها وهذا صعب جدا ولكنه حدث ايام جوزية المحظوظ لانه كان معه نفس اللاعبون ولكنهم كانوا فى مقتبل عمرهم ( عطشنين بطولات) ولكنهم الان فى سن كبير نسبيا و مدرب ممتاز مثل جوزية كان هناك فريق متكامل و هنا دور البدرى بإكمال ما فعله جوزية .
الإحلال و التجديد فى الاهلى غير الفرق الاخرى الاحلال و التجديد فيه سيكون صعب وهنا دور الادارة فى اتمام صفقات لاعبين جيده صغيرين السن موهوبين و قد ابرامت بالفعل صفقات جيده مع : احمد فتحى - شريف عبد الفضيل - جدو - محمود ابو السعود.
اجمال المشاهد التى شاهدنها هو الاستقبال الاسطورى للاهلى من جماهيره فى المطار و هتفهم بشدة لحسام البدرى و اللاعبين
وسيظل الاهلى كبير عظيم .