من المعلوم أن
هنالك ضريبة على الخدمة وضريبه لمصلحة الضرائب يدفعها السائح أياً كانت
جنسيته نايبة عن الفندق لمصلحة الضرائب بمصر . وتأتي كتوتل على الحجز .
ولكن هناك ضريبه مخفيّه عن الجميع من حيث رسميتها ومسماها . ولكنها موجودة
بفنادق القاهرة وضحيتها هو المواطن الخليجي .
تأكيد ذلك
بشكل رسمي وأنا مسئول عنه . كنا ثلاثة أشخاص في رحلة عمل لإسطنبول وبعد أن
أنهينا كافة أعمالنا أحببنا قضاء أسبوع للاستجمام بالقاهرة . وفعلاً رتبنا
حجوزاتنا على الطيران المصري من اسطنبول إلى القاهرة .
ولنا صديق
تركي يمتكلك شركة سياحة لها اسمها ومكانتها باسطنبول وكنا مدعويين عنده على
العشاء في ليلتنا الأخيرة . وعندما علم بوجهتنا للقاهرة ظهر الغد . أحب أن
يقدم لنا خدمة الحجز للفندق بالقاهرة من خلال شركته . فخيرنا بين عدد من
الفنادق ووقع الإختيار على ( شيراتون القاهرة / الدقي ) لمدة 6 ليالي .وهو
ممسك بهاتفه الجوال يخاطب الوسيط بالشركة المصرية بالقاهرة . فأبلغنا بأن
سعر الغرفة المطلة على النيل ببرج نفرتيتي المجدد 90 دولار شامل الضريبه
والخدمة والإفطار .
فوافقنا على
العرض . وعندما بدأ بنقل أسمائنا وجنسياتنا من خلال الهاتف للوسيط المصري .
إرتسمت على محياه علامات ذهول كبيره وعجيبه . وبدأ يرتفع صوته تعجباً
واستنكاراً . المشكلة كلها أن جنسياتنا ( سعودية ) فقفز سعر الغرفة ذات
العرض السابق من 90 دولار بقدرة قادر إلى 170 دولار . والتبرير الوحيد من
قبل الوسيط المصري أن الخليجيين لهم أسعار أخرى بفنادق القاهرة غير الأسعار
المعلنة لغيرهم من الجنسيات .
الصديق
التركي كانت مفاجئة بالنسبة له لعدم معرفته بتفاصيل فنادق القاهرة وأسعارها
. أما نحن فكانت الـ 90 دولار مفاجئة لنا لمعرفتنا بحقيقة الأسعار
والتمييز بفنادق القاهرة .
مصر بلد لا
أجد متعتي وراحتي إلا بها برغم المنغصات السلبية التي أجيد التعامل معها
وأنظر إليها كميزة تميّز مصر عن غيرها ولكنها تستدعي التعامل بفهلوة من نوع
آخر . وأرض الكنانة تُغنيني عن أصقاع الأرض ومزاياها مجتمعه . ولكن
الإحساس بالتمييز بين المواطن الخليجي وغيره . من شأنه إختلاق مشاكل كبيره
وعزوف سياحي عن مصر المحبوبه سببه هذه الممارسات الغير مسئولة . علاوةً على
الغش العلني في مستوى الفنادق وتصنيفها من حيث النجوم . فالتصنيفات ليست
صادقة إلا في 3 فنادق بالكثير . والباقي يجب أن ينزل مستوى تصنيفه بين
الثلاث والأربع نجوم