هاجمت جريدة المساء عبر صفحتها الرئيسية زيارة البرادعي الى الاسكندرية والتى كان يهدف من ورائها زيارة اسرة خالد سعيد وهاجمت المساء بقوة البرادعي وتصرفاته خلال الزيارة مؤكدة على انها لايمكن ان تكون تصرفات رجل ينوى الترشح للرئاسة
اولا : علقت المساء حول المخالفة المرورية التى حصل عليها اخو البرادعي وهو فى طريقه للاسكندرية بسبب تجاوزه السرعة المسموح بها مما ادى الى دفع البرادعي 150 جنيه مخالفة
ثانيا : علقت المساء حول تصرفات البرادعي وانه لم يهتم بمناصريه على الاطلاق مما ادى الى انفراط بعض من التابعين له من جماعة الاخوان المسلمين بسبب تجاهله الكامل لهم
ثالثا : لم تقتصر تعليق المساء حول البرادعي بل امتد ليشمل زوجته والتى لم تصلى الجمعة رغم دعوة نساء لها كما انها لم تخفى شعرها مما يجعلها غير مناسبة للعزاء فى وفاة خالد سعيد وانها لم تترك باقي النساء بل انها رافقت زوجها فى كل مكان
رابعا : علقت المساء حول ذهاب البرادعي واسرته وحيدا للغداء فى النادى اليوناني بعدما عانوا من الزحام الذى لم يعتادوا عليه على حد وصف المساء
خامسا : اكدت المساء ان رجال البرادعي قاموا بالاشتباك مع خطيب المسجد وذلك بسبب اطالته خطبة الجمعة وهو الامر الذى لم يعتاده البرادعي مما دعى بامام المسجد ان يقول للجميع " اتقوا الله ,, اتقوا الله "
سادسا : اتخاذ البرادعي من قضية خالد سعيد وسيلة للدعاية لدرجة تم تسمية الوقفة بمولد سيدى البرادعي وأيدت المساء موقف الاخوان المسلمين ذاتهم لعدم الوقوف بجوار البرادعي وموقف حزب الوفد ممن امتنعوا عن المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية