كشف محققون في الكونغرس ومسؤولون سابقون في شركة «بلاك ووتر» للخدمات الأمنية ان الأخيرة أنشأت شبكة من أكثر من 30 شركة - واجهة أو شركة تابعة لها بهدف الحصول على عقود بملايين الدولارات من الادارة الأميركية، بعد الانتقادات الكثيفة التي تعرضت لها بسبب سلوك عناصرها في العراق.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين سابقين في الادارة الأميركية والشركة التي باتت تعرف باسم «أكس إي سرفيسز»، ان ثلاثة من هذه الشركات على الأقل، بينها «أكس بي جي» و «غريستون»، حصلت على صفقات مع الجيش الأميركي وعقود سرية من وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي).
ومنحت الاستخبارات الأميركية منذ عام 2001 عقوداً بقيمة 600 مليون دولار لـ «بلاك ووتر» وفروعها، بينها عقد بقيمة 100 مليون دولار لتوفير خدمات امنية في قواعد «سي أي أي» في أفغانستان، والذي أثار انتقادات حادة لدى بعض أعضاء الكونغرس.