بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التعادل مع سيراليون اكد الشعب المصرى ان الفوز على النيجر سيكون بنسبة 100% والعودة بالثلاث نقاط ولكن انتهى اللقاء بالخسارة امام النيجر والمشكلة ليست فى الخسارة ولكن خسارة مذلة بعد تعادل مع سيراليون ادى الى حزن شديد بين الشعب المصرى واصبح الكل يتحدث عن سوء طريقة اللعب و عدم ظهور نجوم كبار بمستوى متميز خاصة واننا ابطال افريقيا 3 مرات متتالية .
لم يكن المنتخب فة مبارة النيجر حاضر فى الملعب فالمنتخب لم يسافر الى النيجر اصلا حتى يفوز بل من سافر هناك لاعبون متخاذلون خذلوا الجماهير و الشعب و جهازهم الفنى . واذا كان هناك لاعب موهوب فى النيجر لكانت الخسارة ب3 او 4 اهداف بعد الاخطاء القاتلة من خط الدفاع و المساحات التى تركها خلفه خط الوسط وهو مساحة لا تقل عن خمسة امتار و اخطاء فتح الله و وائل جمعة و ضعف جبهة محمد عبد الشافى و الهجوم علينا منها الى المحمدى الذى منذ انتقاله الى سندرلاند لم نرى المحمدى الذى كان من قبل و له اعذاره و هى انه يلعب وسط اسمن فى انجلترا و هو ما كان الجهاز الفنى يريده فى المبارة باشراك فتح الله ليبرو و شريف عبد الفضيل ليكون عبد الفضيل مساك فى الدفاع و ظهير فى الهجوم ليتقدم المحمدى الى الوسط بجوار تريكة خلف عمرو و على لتتحول الخطة من 3-5-2 الى 4-2-2-2 وفشلا فى تاديتها باتقان و تصريح بروس بانه يريد رجوع محترفيه بدون اصابات ادى ا لى حذر المحمدى من التدخلات العنيفة .
ويجب ان نكون حذرين حتى لا نكون مثل منتخبات كبيرة عانت بعد اعتزال لاعبيها الكبار مثل فرنسا و البرازيل و ايطاليا و ادخال عناصر جيدة من الشباب و انشاء منتخبات صغيرة تكون قادرة على حمل الراية من هذا الجيل بعد عام على الاقل ونتذكر ان المنتخب الذى يلعب الان هو منتخب شحاتة 2003 الذى شارك فى كاس العالم بالامارات الذى تم الحفاظ عليه و منتخب الشباب صاحب برونزية كاس العالم للشباب 2001 الذى تم اهمالة و عدم الاستفادة منه بلاعب واحد على الاقل فى هذا الجيل .
العناصر الجديدة المفيدة الان :
الدورى افرز لاعبين موهبين امثال
اسلام رمضان
لاعب منتخب الشباب عام 2009 ظهير ايسر جيد جدا يعتمد علية العشرى فى مركز المساك وهو قادر اللعب بجوار سيد معوض كمساك لان سيد معوض ضعيف نسبيا فى الدفاع فسيكون هو المسئول عن تغطية معوض فى الهجوم و عدم رجوع معوض لى ا لخلف كثيرا
ايمن حفنى
لاعب ممتاز فية مهارة ابوتريكة و سرعة بركات و هذا يكفى جدا ليكون لاعب يشغل الرواق الايسر الهجومى لمنتخب مصر فى المستقبل
حسام عاشور
الجندى المجهول فى الاهلى لاعب دينامو فى وسط الملعب قادر على تغطية خلف لاعبى الوسط الهجومى بامتياز و موهوب جدا فى التمرير الخلفى والامامى
و هناك لاعبون جيدا ايضا مثل
احمد سمير - احمد صديق - احمد شديد - احمد الشناوى حارس المصرى - احمد دويدار لاعب اتحاد الشرطة - محمد مكى - محمد عبد المنصف - احمد شكرى - شهاب احمد - عبد العزيز توفيق - ابراهيم صلاح - احمد عبد الغنى - ايهاب المصرى - السيد حمدى - احمد عبد الغنى - رضا العزب - محمد شعبان - ايمن كمال - محمود عبد الحكيم - حسام حسن لاعب المصرى .
كل هولاء اللاعبون مع عودة النجوم و المصابين
الصقر - بركات - شيكابالا - زيدان - ميدو - حسنى عبد ريه - محمد شوقى .
وادخال هذه العناصر يحتاج الى الانسجام التام كما الذى كان فى بطولة افريقيا 2006 عندما كان ظهيرين الجنب من الاهلى ( بركات و عبد الوهاب رحمة الله )
و صانع لعب ( ابو تريكة ) مع ارتكاز حافظ طريقة لعبهم ( محمد شوقى ) و مهالجم مثل ( متعب )كان هناك توليفة رائعة متفاهمة ادت الى الفوز بالبطولة و ايضا عدد كبير من المباريات لا يقل عن سبع فى الخمسة اشهر القادمة على مبارة جنوب افريقيا حتى يكون هناك منتخب قوى جدا يستطيع الفوز على كل منافسية مثل عدد المباريات التى لعبها المنتخب فى اولى فترات الجهاز الفنى عندما لعبنا مع كوريا الجنوبية فى كوريا م بلغاريا و السعودية الكويت و بلجيكا .
كل هذا لا يقلل من شان جهاز فنى فرحنا ثلاث بطولات امم متتالية ولكن حتى لا يسقط الملك من على العرش