مشهد من الهجوم الإرهابي على كنيسة القديسين
الإسكندرية - أ ش أقالت
رئيسة جامعة الإسكندرية الدكتورة هند حنفى إنه تم التنسيق مع وزارة الصحة
والجهات المعنية للعمل فى منظومة متكاملة لعلاج مصابي حادث كنيسة القديسين
والذى وقع ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية.وأكدت رئيسة الجامعة -
فى تصريح لها الاحد- أنه تم تشكيل فرق عمل وإعلان حالة الطوارىء
بالمستشفيات الجامعية ووحدات العناية المركزة وأقسام الطوارىء، مشيرة إلى
تشكيل فريق برئاسة عميد كلية الطب الدكتور محمود الزلبانى يضم نخبة من
الأساتذة والأخصائيين بأقسام جراحة العظام وجراحة المخ والأعصاب.
وأضافت
أنه تمت مباشرة جميع الحالات وإجراء الإسعافات الأولية وتحويل الحالات
التى تحتاج إلى رعاية فائقة إلى المستشفى الرئيسى الجامعى ومستشفى جراحة
العظام
بالحضرة، لافتة إلى تولى الفريق الآخر متابعة الحالات التى تصل إلى المستشفى الرئيسى الجامعى.وأوضحت
رئيسة جامعة الإسكندرية أن عدد الذين تم نقلهم إلى المستشفى بلغ 16 مصابا
من بينهم حالة واحدة توفيت داخل المستشفى متأثرة بجراحها، وأن 6 أشخاص
غادروا المستشفى عقب تلقى الإسعافات اللازمة، موضحة أن باقى المصابين يتلقون كافة أوجه الرعاية والعلاج بمستشفيات الجامعة.
العودة إلي أعلي
وفد الشورى يطمئن على المصابين من ناحية اخرى، قام وفد من لجنة الصحة بمجلس الشورى الأحد
بزيارة ميدانية لمستشفى شرق المدينة بالإسكندرية للاطمئنان على حالات
المصابين فى حادث كنيسة القديسين.
وضمت اللجنة كلا من رئيس لجنة
الصحة بمجلس الشورى الدكتور صالح الشيمى، وعضو اللجنة الدكتور محمد تاج
الدين، ورئيس لجنة الشباب والرياضة الدكتور نبيه العلقامى، ورئيس لجنة
الزراعة بمجلس الشورى الدكتور حسين حجازى.
ومن جانبه، أشاد رئيس
لجنة الصحة بمجلس الشورى الدكتور صالح الشيمى بدور القطاع الصحي فى التعامل
مع حالات المصابين بحادث كنيسة القديسين بالإسكندرية فيما
يتعلق بسرعة
نقل المصابين وتقديم الرعاية الصحية لهم فضلا عن تحويلهم وفقا للتخصصات من
خلال استخدام تقنيات الإسعاف الطائر التى استخدمت فى نقل 4 من المصابين
لمستشفيات وزارة الصحة بالقاهرة.
وأضاف أن هذا العمل الإرهابى أجنبى
ولايمت للمصريين بصلة، مؤكدا أن مثل تلك الحوادث الغاشمة واردة الحدوث
ويصعب تفاديها من جانب أجهزة الأمن فى إشارة إلى
بعض الأحداث المثيلة
التى تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد الشيمى أهمية مثلث الدين
والإعلام والتعليم باعتبارهم المحاور الرئيسية فى تحقيق ونشر ثقافة التسامح
داخل المجتمعات.