اعترف محمد أبوتريكة نجم الأهلي و منتخب مصر بأنه تأخر كثيرا في اعلان
تأييده للثورة ، و أكد أن تأخيره كان سببه الكثير من الأشياء، لم يعد هناك
مجال للحديث عنها ، مشيرا الى أن كل المقربين منه كانوا علي علم بأنه كان
مع الثورة منذ اندلاع شرارتها الأولي .
و نفى أبوتريكة تعرضه لأي ضغوط من جهات عليا أو تلقيه تعليمات للنزول
للميدان من اجل إقناع المتظاهرين بالرحيل بعد أن استجاب مبارك لعدد من
مطالبهم ، وقال : لو كان هذا صحيحا ، لتواجدت في ميدان التحرير في وقت سابق
، وقبل أن تتحول المظاهرات إلي ثورة ، ولكنت ظهرت داعما للنظام في أي
مناسبة ومن خلال أي وسيلة ، كل ما تردد غير صحيح على الإطلاق ، والبعض
استغل صمتي ليوجه اتهاماته إلي حيث يشاء .
و أشار أبوتريكة الى أن كان قد عقد العزم علي الصمت حتى النهاية ، ولكن
عندما عادت الأزمة إلي نقطة الصفر، قرر أن يكسر حاجز الصمت و يشارك .
و أكد أبوتريكة في سياق تصريحاته لمجلة "الأهلي" أنه شعر بعد القاء الرئيس
مبارك بخطابه الثالث مساء الخميس الماضي بصدمة حقيقية، ورفضه مثل الملايين
من الشعب، و قرر وقتها التخلي عن صمته، خاصة وان هذا الخطاب أعاد الأزمة
إلي نقطة الصفر من جديد، من خلال تأكيد الرئيس علي بقائه.