غوليت كلاعب لديه كل شئ، كان لديه السرعة والقوة والمهارة، وكان من بين أفضل اللاعبين متعددي الأستعمال داخل أرضية الملعب، كان يلعب بشكل جيد في الهجوم ويؤدي الدور الدفاعي على الوجه المطلوب، حقق اللاعب أمجاده الكروية مع نادي ميلان في آواخر الثمانينيات، وكان قائد المنتخب الهولندي الذي أحرز بطولة أوربا عام 1988بجانب ماركو فان باستن المبدع الهولندي الآخر و قادو الميلان للفوز ببطولة أوربا في عام 1989 عندما أكتسح ميلان شتيوا بوخارست بطل رومانيا ب4 أهداف مقابل لا شئ تقاسم النجمان تسجيلهما ، وكان تسديدته الرأسية القوية في المباراة النهائية والتي سجل منها أحد أهداف المنتخب الهولندي في مرمى المنتخب الألماني دليل على قوة هذا اللاعب .
في بداية التسعينات تعرض لأصابة أدت إلى أنخفاض مستواه ، ولكنه سرعان ما عاد للأضواء عندما أنتقل للعب في أنكلترا وبالتحديد في نادي تشيلسي عام 1995، وبعد خروج المدرب السابق لفريق تشيلسي غلين هودل لكي يتفرغ لتدريب المنتخب الأنكليزي أصبح رود غوليت مدرب للفريق ولاعبا في نفس الوقت، وبعد سنة واحده أعتبر أصغر مدرب يحرز لقب كأس الأتحاد الأنكليزي، وكان بذلك أول مدرب غير أنكليزي يحرز لقب هذه البطولة.