الذي ولد في لورينكو ماركويس في موزمبيق، ولد في عام 1942 وأنتقل من ناديه الموزمبيقي لنادي بنفيكا البرتغالي وكان يبلغ من العمر 19 سنه، أنتقل أوزبيو بمبلغ بسيط بلغ 7500 جنيه أسترليني فقط، وفي أولى مبارايته مع بنفيكا، وفي أحدى المسابقات سجل هدفين في مرمى سانتوس البرازيلي الفريق الذي كان يضم في صفوفه عدة نجوم أبرزهم بيليه وأعتبر بعد ذلك من أبرز المهاجمين في أوربا، في عام 1962 سجل هدفين من بين 5 قادة فريقه للفوز بالبطولة الأوربية وكسب الفريق المركز الثاني في عامي 1963 و 1964.
كانت أفضل لحظات وذكريات أوزبيو في عام 1966 في أنكلترا عندما مثل المنتخب البرتغالي، عندها لقب بالجوهرة السوداء لما قدمه من عروض مدهشة وأهداف رائعة، سجل هذا اللاعب الأفريقي الأصل 9 أهداف ليصبح هداف مونديال 1966 وأبرز مبارياته كانت تلك المباراة المثيره ضد المنتخب الكوري سجل أوزبيو 4 أهداف لصالح منتخب البرتغال أخرج بها كوريا الجنوبية مفاجأة الدورة حين هزمت أيطاليا، حصل لقب أفضل لاعب في أوربا عام 1965 وأحرز أيضا لقب الحذاء الذهبي وكان لاعب يحرز هذا اللقب في عام 1968 كأفضل هداف في أوربا، وكان له نفس الأنجاز بعد خمس سنوات فقط، كان يحرز الأهداف بصورة متواصله حتى أنه هداف الدوري البرتغالي في كل سنه من عام 1964 حتى 1973 ، وقد قاد فريقه بنفيكا ل10 بطولات دوري و5 بطولات للكأس، بعد ذلك أجريت له عملية جراحية في الركبة مما أدى لأنخفاض مستواه وأنتقل بعد ذلك للعب للدوري الأمريكي في عام 1975، وفي عام 1976 /1977 عاد للبرتغال مرة أخرى لفريق بيرا مار البرتغالي، وكانت آخر أيامه الكرويه عندما لعب في الدوري الأمريكي وأختتمها في الدوري المكسيكي.