من هو أفضل لاعب كرة قدم في العالم على مر العصور؟ ما هي تشكيلة منتخب الأساطير على مدار التاريخ؟ ماذا لو أجاب عن تلك
لتساؤلات الأساطير أنفسهم بعيدًا عن استفللإثارة الكامنة خلف هذه التساؤلات أن تزول، إنه جدل دائم ولكنه من النوع المثير الذي يحمل قدرًا كبيرًا من التشويق مجلةFourFourTwo 4 4 2 الكروية الشهيرة قررت خوض غمار هذه التجربة المشوقة، وذلك من خلال تخصيص عدد من الحلقات لاستطلاع آراء عدد من مشاهير كرة القدم العالمية حول التشكيلة المثالية لمنتخب العالم على مر العصور من وجهة نظرهم، حيث قام كل لاعب شهير باختيار تشكيلة مكونة من 11 لاعبًا في مختلف المراكز، ومن مختلف الدول ومن مختلف العصور وفقًا لرؤيته مع توضيح أسباب اختيار كل لاعب في كل مركز، وكذلك يختار هذا النجم الشهير مدرب هذا الفريق وفي بعض الأحيان تتم إضافة الاحتياط لهذه القائمة.
اختيارات الفرنسي "ايريك كانتونا" نجم مانشستر يونايتد السابق
من عمري، لقد تحطم قلبي وبكيت بكاءً مريرًا حينما خسرت هولندا أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم 1972 حيث كنت أشجع المنتخب الهولندي ولكني كنت سعيدًا بالقيصر بيكينباور.
- المدافع الأيسر (فاشيتي) حينما نتحدث عن الدفاع يجب أن نقف احترامًا للمدافع الإيطالي فاشيتي، وكنت صغيرًا ولم استطع أن أتابع الكثير من المباريات له، ولكنني أحببت هذا المدافع الذي تألق في نهاية الستينات، فقد كان يتصف بالنبالة والقوة والمهارة، وأحرز العديد من الأهداف على الرغم من أنه مدافع.
- الوسط المدافع (روي كين) لا أدري ماذا أقول عن هذا اللاعب، فقد كان أفضل لاعب وسط في العالم، ويستطيع أن يلعب في الكثير من المراكز، يقوم بالمهام الدفاعية على أكمل وجه، يتحكم في الملعب ونسق الأداء، وفجأة ينتفض ويهاجم ويسجل الأهداف، وقد تشرفت باللعب إلى جواره 4 مواسم في المان يونايتد كان خلالها الممول البارع للمهاجمين والمدافع الصلد في وسط الميدان .
- وسط أيمن (كارلوس فالديراما) أعلم أن الجميع يتذكرون فالديراما بشعره المميز، ولكن لكل هؤلاء أقول إنه كان لاعبًا رائعًا، وقد لعبنا معًا في مونبلييه الفرنسي وشاهدته عن قرب، كان خجولاً وهادئًا ويمتلك قوة الشخصية في الوقت ذاته، لم يكن على درجة فائقة في اللياقة والقوة ولكن المهارة والتحكم في الكرة وتوجيهها حيث يريد كانت من أهم سماته، وهو لاعب كريم بالمناسبة حيث لا يفكر كثيرًا في نفسه داخل الملعب، ويكفي أن كولومبيا لم تفعل شيئا منذ اعتزال فالديراما .
- وسط أيسر (مارادونا) قالوا أن بيليه هو أسطورة كرة القدم على مر العصور، ولكنني لست معهم في هذا الرأي، فأنا على ثقة من أن مارادونا هو الأسطورة ولا يمكن لأحد أن يشكك في ذلك، فقد أبدع في كأس العالم 1986 وتمكن من الظفر باللقب، وكان على وشك تكرار ذلك في 1990 وفي 1994، والفارق بين مارادونا وبيليه هو أن النجم الأرجنتيني لم يكن محاطا بعدد كبير من اللاعبين الأفذاذ مثل بيليه، وهذا سر عظمة مارادونا فقد كان هو محور الأداء في منتخب الأرجنتين وفي الأندية التي لعب لها، باختصار لو لم يشارك مع الأرجنتين كان من المستحيل أن يحصلوا على كأس العالم، ولكن البرازيل كانت ستفوز بكأس العالم دون مشاركة بيليه .
- الجناح الأيمن (جارينشيا) بكل أسف شاهدت بعض اللقطات له ولم أتمكن من مشاهدته بشكل كافٍ، ولكنه لاعب تمنيت أن ألعب الى جواره، وقد كونت صورة رائعة عنه من خلال ما سمعته وقرأته عن هذا اللاعب، نعم انتهى عصره ولكن لو قدر له أن يلعب في عصرنا هذا فسوف يكون إضافة لأي فريق .
- الجناح الأيسر (يوهان كرويف) أحببت الكرة الهولندية في حقبة السبعينات وكان كرويف هو رمز لجمالية وإبداع الكرة الهولندية في هذا الوقت، فقد كان مثلي الأعلى في طفولتي، وكانت لدي "صورة - بوستر" كبيرة له في غرفتي، انه مبدع وتمكن من تغيير الكثير من مفاهيم كرة القدم، ولو أراد أن يلعب في أي مركز من مراكز الملعب فسوف يصل إلى الدرجة ذاتها من الإبداع .
- المهاجم (ماريو كمبس) نتذكره بالدور المؤثر الذي لعبه في حصول الأرجنتين على كأس العالم 1978 ولكن الجيل الجديد لا يعلم أنه كان أسطورة في
فالديراما
ريق "فالنسيا" الأسباني، مهاجم يسجل بأناقة ولا ينحصر تفكيره في تسجيل الأهداف فقط، بل
- حارس المرمى (رينيه هيجيتا) نعم هو حارس مرمى اشتهر بالمغامرة والتصرفات المجنونة في طريقة حراسته للمرمى ولكنه كان حارسًا رائعًا، فقد أحببت طريقته والإثارة التي كان يبعثها في كل عشاق كرة القدم، ورغبته الدائمة في المخاطرة والمجازفة وكسر كل القواعد المتعارف عليها في حراسة المرمى.
- المدافع الأيمن (جونيور) مُدافع قوي ورجل بكل معنى الكلمة في طريقة أدائه، وكان له دور كبير في منتخب البرازيل المشارك في كأس العالم عام 1982 وهو المنتخب الأعظم في تاريخ كرة القدم الذي لم يفز بكأس العالم، وكان جونيور يدافع بصلابة ويهاجم بشراسة في الوقت الذي لم يكن هناك مدافع في العالم يدافع ويهاجم بالكفاءة نفسها، ويكفي أنه كان يمارس كرة القدم من أجل أن يستمتع ويمتع الجميع.
- قلب الدفاع (فرانز بيكينباور) قائد الرجال كما أحب أن اقول عنه دائمًا، ممتع وأنيق وهو أول مدافع يثبت أن المهارة والأناقة ليست حكرًا على المهاجمين
بيكنباور
دون سواهم، لا أستطيع أن أنسى ما قدمه في كأس العالم 1972 حينما كنت أبلغ التاسعة
تاءات الجماهير وآراء الخبراء والمدربين؟ فلايمكنيسعى للتسجيل بأناقة، وبدنياً لم يأتِ عدد كبير من اللاعبين يمتلكون امكاناته البدنية، فقد توفر له عنصر الطول وضربات الرأس، والقدرة على التحكم في الكرة على الأرض، والسرعة والذهنية المتوجهة أمام المرمى في لحظات اقتناص الأهداف.
- مهاجم (جورج بست) امتلك كاريزما وقدرة على بث روح الإثارة في فريقه وعشاقه في كل مكان، مع جورج بست لا بد أن تتيقن أن المتعة قادمة لا محالة، كان يحب الحياة والمرح خارج المستطيل الأخضر، ولكن حينما تطأ أقدامه أرض الملعب تجده تحول الى كتلة من التركيز والجدية، هو أسطورة المان يونايتد بلا شك، ومصدر الالهام في أولد ترافورد، غادر مبكرا ولكنه ترك بصمات أقوى من الزمن .
- المدير الفني (ايريك كانتونا) كان يجب أن أختار كرويف لتدريب هذا الفريق، فهو مدرب يمتلك عقلية تكتيكية لا مثيل لها، ولا استطيع أن أنسى قيادته لبرشلونة حينما فازوا على المان يونايتد برباعية نظيفة عام 1994 ، ولكن لم أتوقف كثيرًا في المفاضلة بين كرويف اللاعب وكرويف المدرب وقررت أن أمنحه دور اللاعب، وليسمح لي الجميع أن أقوم بتدريب هذا الفريق، وأنا على ثقة من أن تلك التشكيلة سوف تقدم كرة قدم رائعة، وسوف أستمتع بالتواجد معهم في كيان واحد وهو ... "منتخب أساطير كرة القدم على مر العصور".