الاعب الهولندي المبدع والذي كان مع فريق أياكس أمستردام الهولندي عندما كان بديل ليوهان كرويف ومع كان يسجل الأهداف عندما يأخذ فرصته، بعد ذلك بسنتين أصبح ماركو نجم أياكس الأول عندما أحرز لفريقه أياكس 28 هدف في 26 مباراة، وفي نفس العام ظهر للمرة الأولى بقميص المنتخب الهولندي وفي نفس العام توج كأفضل مهاجم في أوربا، سجل 37 هدف في 26 مباراة ساعدته في الحصول على لقب الحذاء الذهبي.
وفي نفس العام وفي وقت الأنتقالات الشتويه، قام سيلفيو برلسكوني رئيس نادي ميلان بخطف هذا اللاعب من أنياب كل من نادي برشلونة ونادي الريال، سجل فان باستن في الدوري الهولندي 127 هدف في 129، وحصل على 3 ألقاب دوري ولقب واحد للكأس، كان الظهور له في ملعب سانسيرو في عام 1979 ولكن ظهوره في هذا العام لم يكن مثاليا بسبب الأصابة التي أبعدته عن بقية مباريات الموسم.
وفي السنة التي تلت هذه السنة فرض فان باستن كقائد للفريق لتسجيله أهداف رائعة ومتعدده، كان له الدور الأساسي في أحراز ميلان لقب بطولة دوري أبطال أوربا للمرة الثالثة والرابعة، فاز بجائزة الكرة الذهبية والتي تهدى من قبل مجلة فرانس فوتبول الرياضية المتخصصة في ثلاث أعوام وقاد المنتخب الهولندي لأحراز لقب لطولة أوربا عام 1988، وحصل على هداف مسابقة الكالشيو في عام 1991 /1992 .
القوة، المهارة وكثرة التهديف قادة هذا النجم ليصبح أحد أساطير اللعبة، ليس على صعيد الأندية فقط بل على الصعيد الدولي أيضا، في عام 1992/1993 تعرض لأصابة خطيرة جدا منعته من مزاولة كرة القدم، وترك كرة القدم بعد سنتين للأصابة، وستبقى جماهير ميلان تتذكر هذا النجم وتتحسف وتتحسر عليه لما قدمه مستوى رائع في مواسم قليلة. ستبقى في قلب كل مشجع ميلاني يا باستن