كتب – هاني عز الدين:

لم يسجل أحمد حسام (ميدو) مهاجم ميدلسبره المعار إلى ويستهام يونايتد حتى نهاية الموسم الجاري أي هدف منذ قدومه ويسعى لاعب الزمالك السابق إلى استعادة الحاسة التهديفية له أمام المرمى في لقاء البلوز.

وعرف عن المهاجم المصري نجاحه في التسجيل في مرمى الأندية الكبيرة سواء مع أوليمبيك مارسيليا أو مع سيلتافيجو أو حتى في صفوف ويجان أتليتك الإنجليزي الموسم الماضي.

ولم يسجل ميدو إلا هدفين خلال فترة إعارته للاتيكس في النصف الثاني من الموسم الفائت وكان الهدفين في مرمى ليفربول في أول مباراة له من ركلة جزاء ثم في مرمى أرسنال قبل أن تتلقى شباك فريقه أربعة أهداف بعد ذلك.

وقاد الدولي المصري فريق سيلتافيجو في الجولة قبل الأخيرة من موسم 2002-2003 للفوز 3-2 على ريال سوسيداد ليفقد المنافس ثلاث نقاط غالية تجعله يخسر اللقب الإسباني بفارق نقطتين عن ريال مدريد.

وأحرز ميدو الهدفين الثاني والثالث لسيلتافيجو ليتقدم فريقه 3-0 قبل أن يقلص سوسيداد النتيجة في الشوط الثاني لكن دون جدوى.

وسجل ميدو في مرمى الفريق الملكي في دوري الأبطال الأوروبي عام 2003 في مباراة خسرها فريقه أوليمبيك مارسيليا 2-1 قبل أن يكرر الريال الفوز في سنتياجو بيرنابيو 4-2.

وسجل المهاجم المصري في مرمى الغريم الأزلي للملكي برشلونة في دورة ودية في صيف 2002 وفاز أياكس أمستردام 4-3 في مباراة تألق فيها رفائيل فان دير فارت وسجل هدفين.

ومع البورو هز ميدو شباك ليفربول في موسم 2008-2009 قبل أن يخسر الفريق في الدقائق الأخيرة على ملعب الأنفيلد 2-1، بالإضافة إلى تسجيله هدف التعادل أمام أرسنال بقميص توتنهام هوتسبير في 2007 في كأس الرابطة الإنجليزية قبل أن يخسر السبيرز بثلاثية.

وتقام مباراة البلوز مع ويستهام السبت في ملعب ستامفورد بريدج في الجولة رقم 30 من البرمير ليج، فهل يكون وجه ميدو سعيداً على مانشستر يونايتد عام 2010 كما كان على الريال في 2003.

هدف ميدو في برشلونة