عاد المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو وناديه إنترناسيونالي الإيطالي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تكرار الفوز على سيسكا موسكو الروسي الثلاثاء بنتيجة 1-0 في ملعب أوليمبيكس كومبليكس في موسكو.
وفاز الإنتر بهدف نظيف عن طريق ويسلي شنايدر على ملعب سيسكا ليكرر فوزه ذهاباً بهدف للأرجنتيني دييجو ميليتو وذلك في ربع نهائي دوري الأبطال.
وكانت أخر مرة تشهد تواجد مورينيو في نصف النهائي الأوروبي عام 2007 مع تشيلسي عندما خسر من ليفربول بركلات الترجيح بعد اقتسام الفوز 1-0 على ملعب كل فريق.
من جانبه كان الإنتر تأهل للمربع الذهبي الأوروبي لأخر مرة في عام 2005 عندما خسر ذهاباً إياباً من غريمه التقليدي إيه سي ميلان.
وبدأ سيسكا المباراة بصورة قوية عندما سدد الياباني كولسوكي هوندا كرة أرضية قوية مرت بجوار الحارس البرازيلي جوليو سيزار.
وشهدت الدقيقة السادسة تسجيل الهولندي ويسلي شنايدر هدف المباراة الوحيد للإنتر ليصعب من مهمة أصحاب الأرض من ركلة حرة صاروخية.
وسيطرت حالة من الهدوء بعد الهدف القاتل والمبكر جداً من النيراتزوري وامتلك لاعبو المدرب جوزيه مورينيو زمام المباراة.
وتألقت تسديدات الياباني هوندا على المرمى الإيطالي لكنها كانت تخطأ الطريق دوماً إلى فوق عارضة سيزار الذي لم يبذل الجهد الكبير.
وقام مدرب سيسكا ليوند سيتوسكي بعمل تغيير دفاعي مبكر بإخراج بيرزتوسكي وادخال النيجيري تشيدي أوبياه من أجل تعديل الأوضاع مبكراً خوفاً من هدف آخر يقتل المباراة.
وكان سيسكا قريباً جداً من التعديل في منتصف الشوط الأول عندما جاءت الكرة بطريق الخطأ للمهاجم التشيكي نيسيد على حدود منطقة الجزاء لتمر الكرة بجوار قائم مرمى الحارس سيزار.
وكاد الارجنتيني دييجو ميليتو أن يضاعف النتيجة عندما سدد من داخل منطقة الجزاء في هجمة ميلانية منظمة لكن الحارس كان بالمرصاد.
وتأزم الموقف الروسي بصورة كبيرة للغاية عندما طرد تشيدي أوبياه بعد الحصول على الإنذار الثاني للتدخل العنيف على صامويل إيتو.
وتألق سيزار بشدة عندما تصدى لتسديدة قوية داخل منطقة الجزاء من مارك جونزاليس كانت كفيلة باعادة الحياة للمباراة.
وبدا أن سيسكا قد سلم للأمر الواقع عندما مر الشوط الثاني على وتيرة امتلاك الإنتر للكرة في منطقة وسط الملعب دون خطورة تذكر من جانب الروس.
واعتمد الإنتر على التسديد من خارج المنطقة من أجل انهاء المباراة تماماً وظهر في الصورة حارس سيسكا أجور أكنديف وحرم شاندير من احراز الثنائية.
وشارك ماريو بالوتيلي بدلاً من دييجو ميليتو قبل ربع ساعة من النهاية وهي محاولة برتغالية لمضاعفة الفوز وإعطاء الثقة الأوروبية للفتى الأسمر.
واستمرت محاولات تسجيل الهدف الثاني من قبل الإنتر حيث كان ستانكوفيتش قريباً منه لكن الكرة مرت بجوار حارس الروس.
ويلتقي الإنتر مع المتأهل من برشلونة وأرسنال في السان سيرو يوم الحادي والعشرين من أبريل الجاري قبل أن يخرج بعيداً عن إيطاليا في السابع والعشرين من نفس الشهر.
هدف شنايدر