قد يساهم حارسا مرمى الأهلي المصري وبرشلونة الاسباني رمزي صالح وخوسيه مانويل بينتو على الترتيب في تتويج فريقيهما بكل من بطولة الدوري المصري وكأس ملك إسبانيا.
فعندما غاب أمير عبد الحميد حارس مرمى الأهلي الاساسي وتولى الفلسطيني صالح مهمة حماية مرمى الفريق الأحمر كان الأمر بمثابة حمل "ثقيل" على عاتق الحارس الجديد الذي يشغل مكانا حساسا للغاية فضلا عن انه يلعب بفريق مطالب بتحقيق البطولات "والأعذار غير مقبولة".
فبالرغم من إن صالح خسر مع الأهلي أمام الاسماعيلي إلا انه منع إقامة أي مهرجانات للأهداف داخل مرماه.
وفي المباراة التالية، أمام بترول أسيوط والتي تعادل فيها فريقه بهدفين لكل فريق إلا ان صالح تصدى لأكثر من كرة "خطيرة" كادت ان توقف رصيد الأهلي من التزايد إن لم يكن موجودا في هذا المركز.
كل هذه الأمور وإن كانت لا ترى "بالعين المجردة" فقد تساهم بشكل نسبي في إحتفاظ الأهلي بلقب الدوري المصري، حيث إن لديه فرصة كبيرة في الاحتفاظ بفارق النقاط مع الاسماعيلي صاحب المركز الثاني لما لديه من حارس مرمى أمين واثق بقدارته التي تهدأ من روع خط دفاعه ووسطه وهجومه.
على الجانب الآخر، نجد خوسيه مانويل بينتو حارس مرمى برشلونة البديل لفيكتور فالديز الذي قدم مباراة رائعة مع فريقه أمام ريال مايوركا وتوج مجهوده بالتصدي لركلة جزاء رائعة لتمنح فريقه التأهل بعد نزول ليونيل ميسي وتسجيله لهدف التعادل ليضع الفريق الكتالوني حدا للعنة الدور نصف النهائي.
ففي مباريات الكأس، يقوم المدرب جوسيب جوارديولا بإراحة الحارس الاساسي ويدفع بالحارس البديل،
وبالفعل أثبت بينتو إنه "لاعب حاسم" مثل ميسي تماما اللذان برزت أسمائهما في كافة العناوين والصحف الكتالونية عقب المباراة.
فبالرغم من ان بينتو قد سكن مرماه هدفا في هذه المباراة إلا ان إنقاذاته العديدة أعطت الثقة لمدافعي الفريق الذين ظهر عليهم التماسك أكثر من مباريات الدوري التي يشارك فيها فالديز