توصل باحثون أمريكيون إلى عوادم السيارات تكون شكلاً جديداً من الأمطار الحمضية، وليست محطات توليد الطاقة، وأن تلك الأمطار تشكل خطراً كبيراً على الغابات حول العالم.
جاء هذا فى تقرير منشور فى دورية "العلوم الأمريكية" والذى يفيد بأن انبعاث النيتروجين الصادرة من عوادم السيارات، بالإضافة إلى لأسمدة، يتراكمان حالياً فى الطبقة العلوية فى الجو ويسقطان على الأرض على هيئة حامض النتريك والذى يدمر النباتات والأشجار والأسماك، كما يكون معادن قد تكون سامة كالألمنيوم، وهذا قد يكون تكراراً لظاهرة "الأمطار الحمضية".من جانبها، ذكرت وكالة حماية البيئة الأمريكية "epa"، أن انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت، انخفضت بواقع 70%، خلال الفترة من 1990 وحتى 2008، مقابل تراجع انبعاثات ثانى أكسيد النتروجين بمعدل 35% فقط عن نفس تلك الفترة.