عمود السواري يعتبر عمود السواري من أشهر المعالم الأثرية في الإسكندرية، أقيم فوق تل
باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم "مدافن العمود"
وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية، ويصل طوله إلى حوالي 27 مترًا. أقيم
العمود تخليدًا للإمبراطور دقلديانوس في القرن الثالث الميلادي، وهو آخر
الآثار الباقية من معبد السرابيوم الذي أقامه الإمبراطور بوستوموس ويعتبر
أعلى نصب تذكاري في العالم، وقيل أن هذا العمود أهدي للمسيحية بعد
انتصارها في الإسكندرية. جسم العمود عبارة عن قطعة واحدة، ويبلغ الارتفاع
الكلي له بما فيه القاعدة حوالي 26.85 متر وفي الجانب الغربي من العمود
قاعدتان يمكن الوصول إليهما بسلم تحت الأرض كما يوجد تمثالان مشابهان لأبي
الهول مصنوعان من الغرانيت الوردي يرجع تاريخهما إلى عصر بطليموس السادس
وتعود تسمية العمود باسم عمود السواري إلى العصر العربي حيث يعتقد أنها
جاءت نتيجة ارتفاع هذا العمود الشاهق بين 400 عمود آخر وهو ما يشبه صواري
السفن ولذلك أطلق عليه العرب عمود الصواري والتي حرّفت فيما بعد إلى
السواري..
المقابر الأثرية المكتشفة تحت الأرض في الإسكندرية ........مقابر مصطفى كامل الأثرية
تقع مقابر مصطفى كامل في منطقة مصطفى كامل، ولهذا سميت بهذا الاسم، وتتكون
من أربعة مقابر نحتت جميعها في الصخر، وقد نحتت المقبرتين الأولى والثانية
تحت سطح الأرض، أما المقبرة الثالثة والرابعة فقد فيرتفع جزء منها فوق سطح
الأرض، وقد تم الكشف عن هذه المجموعة من المقابر بطريق الصدفة ما بين عامي
1933 و1934، يرجع تاريخ هذه المقابر إلى أواخر القرن الثالث وأوائل القرن
الثاني قبل الميلاد، وتحديدًا إلى العصر اليوناني والروماني.
و دي الوحيده اللي زرتها وتقع بجوار مساكن الظباط في مصطفى كامل ..
مقابر الأنفوشي الأثرية
تقع مقابر الأنفوشي في منطقة بحري غرب الإسكندرية، ويرجع تاريخها إلى
القرن الثالث قبل الميلاد تخديدًا إلى عام حوالي 250 ق.م مع أواخر العصر
البطلمي وأوائل عصر الرومان، اكتشفت هذه المقابر عام 1901 حيث اكتشف بها
مبنيان جنائزيان بكل منهما مقبرتان، ثم توالت الاكتشافات لمقبرة الأنفوشي
حتى أصبح عدد مبانيها الجنائزية خمسة مباني، وهناك مبنى جنائزي سادس اختفي
ولم يعد له أثر في الوقت الحالي، وتمتاز هذه المقابر بزخارف الفرسكو
الجميلة، وقد زينت في كثير منها بالمرمر والرخام.
مقابر كوم الشقافة الأثرية
تقع مقابر كوم الشقافة في منطقة كوم الشقافة جنوب حي مينا البصل، وتعتبر
من أهم مقابر المدينة، وسميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثره البقايا
الفخارية والكسارات التي كانت تتراكم في هذا المكان، وترجع أهمية المقبرة
نظرًا لاتساعها وكثره زخارفها وتعقيد تخطيطها، كما أنها من أوضح الأمثلة
علي تداخل الفن الفرعوني بالفن الروماني في المدينة واروع نماذج العمارة
الجنازيه، وعثر علي المقبرة بطريق الصدفة يوم 28 سبتمبر 1900، بالرغم من
أن التنقيب قد بدأ في هذه المنطقة منذ عام 1892 إلا أنه لم يعثر عليها إلا
سنة 1900.
المتاحف المشهورة في الإسكندرية متحف الإسكندرية القومي
هو أحد متاحف الإسكندرية، يقع في شارع فؤاد بوسط المدينة، ويضم مايزيد عن
1800 قطعة أثريةتمثل جميع العصور التي مرت بها المدينة من العصر الروماني
وحتى العصر الحديث، المتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب
الأثرياء في المدينة، قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي، وبيع في
العام 1954 للقنصلية الأمريكية، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري
بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة، و قام
الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاحه في 1 سبتمبر 2003.
المتحف اليوناني الروماني
أحد متاحف الآثار بالمدينة الإسكندرية، افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني
في 17 أكتوبر 1892، يعرض المتحف تشكيلة واسعة من الآثار التي عثر عليها في
الإسكندرية وماحولها، وهي في معظمها آثار من العصر البطلمي و العصر
الروماني اللاحق له، وتحديدًا منذ نشأة الإسكندرية من القرن الثالث قبل
الميلاد إلي القرن الثالث بعد الميلاد.
متحف المجوهرات الملكية
هو متحف يعرض مجوهرات الأسر المالكة التي حكمت مصر، شيد القصر عام 1919 في
منطقة زيزينيا، تبلغ مساحته حوالي 4185 مترًا مربعا، وكان ملكًا للأميرة
فاطمة الزهراء إحدي أميرات الأسرة المالكة، وقد صمم طبقًا لطراز المباني
الأوروبية في القرن التاسع عشر، تحول القصر إلي متحف للمجوهرات الملكية
عام 1986، يضم المتحف مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة
للأسرة العلوية المالكة تعود للعام 1805، ومنها تحف نادرة بدءا من محمد
علي باشا حتى فاروق الأول.