باشر خبراء مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الثلاثة المكلفين التحقيق في الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية"، الاثنين الاستماع الى افادات اربعة ناشطين اردنيين رافقوا الاسطول.
وقال علاء برقان مسؤول العلاقات العامة في النقابات المهنية الأردنية لوكالة فرانس برس ان "المحققين باشروا اليوم (الاثنين) مهمتهم في المملكة بلقاء اربعة من الناشطين الذين كانوا على متن اسطول الحرية".
واضاف ان المحققين الذين وصلوا الى عمان مساء الاحد "سيستمعون اثناء وجودهم في عمان الى افادات غالبية النشطاء الاردنيين ال33 الذين كانوا على متن السفينة +مرمرة+ التي تعرضت للهجوم الاسرائيلي".
وتتم اللقاءات في فندق في عمان يقيم به المحققون.
وكان المحققون الثلاثة امضوا اسبوعين في جنيف حيث اجتمعوا خاصة مع ممثلين اتراك واسرائيليين ثم توجهوا الى تركيا قبل وصولهم الى الاردن الذي سيبقون فيه حتى الرابع من ايلول/سبتمبر، وفقا لبيان للامم المتحدة.
ومن المقرر ان يقدم المحققون تقريرهم خلال الجلسة القادمة لمجلس حقوق الانسان التي ستعقد من 13 ايلول/سبتمبر الى الاول من تشرين الاول/اكتوبر في جنيف.
وكان مجلس حقوق الانسان صوت في الثاني من حزيران/يونيو على قرار يقضي بتشكيل بعثة دولية مستقلة لبحث "الهجمات الاخيرة التي شنتها القوات الاسرائيلية على اسطول السفن الانسانية" في 31 ايار/مايو واسفرت عن مقتل تسعة ناشطين اتراك من ركابه.
وفي 23 تموز/يوليو اختار المجلس الخبراء الثلاثة المكلفين التحقيق.
الا ان اسرائيل انتقدت هذه اللجنة معتبرة وفقا لمسؤول اسرائيلي انها سابقة لاوانها اذ انها تجرى بالفعل تحقيقاتها الخاصة بشان هذا الهجوم.
والى جانب بعثة مجلس حقوق الانسان، تقوم بعثة اخرى شكلها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للتحقيق ايضا في الهجوم الاسرائيلي الدامي.
ونفى مجلس حقوق الانسان اي تداخل بين التحقيقين.
واكد رئيسه السفير التايلاندي سيهاساك فوانغكتكيو ان بعثة المجلس "ستركز على قضايا حقوق الانسان" في حين ان لجنة الامم المتحدة التي شكلت في نيويورك "ستعكف على بحث الوقائع والظروف والملابسات" المتعلقة بالحادث وتقديم توصيات لمنع تكراره.
هذا المحتوى من