شنت الولايات المتحدة استراتيجية جديدة لدعم الاستقرار في اليمن، بالتركيز على تمويل برامج بناء القدرات الأمنية والعسكرية والاستخبارية، بيد أن مسؤولين في الحكومة اليمنية اعتبروا الميزانية المخصصة لذلك دون المستوى .
وقالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن خصصت مبلغ 183 مليون دولار من أجل رفع استعدادات السلطات اليمنية لمكافحة خطر تنظيم “القاعدة”، وتمويل برامج إنمائية تستهدف تقليص نطاق النزاعات ومعالجة ظاهرة العنف والتوترات في المناطق القبلية الساخنة . أضافت أن هذه الأموال منحة اضافية على العون السنوي البالغ 300 مليون دولار، وستدرج لتمويل ثلاثة برامج تستمر خمس سنوات في إطار “استراتيجية جديدة من أجل استقرار اليمن”، تركز إجمالاً على مكافحة الفقر والبطالة في المناطق الأكثر عرضة للنزاعات وانتشار تنظيم “القاعدة” .
لكن وزير المال اليمني نعمان الصهيبي اعتبر مبلغ 183 مليون دولار “موازنة متدنية للغاية مقارنة بأهداف الاستراتيجية” . واعتبر وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري الدعم الأمريكي لجهود مكافحة الإرهاب لايزال دون المستوى المنشود.