نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، فيديوتفاعليا يضم 22 صورة للرئيس مبارك مع عدد كبير من زعماء الدول، بينهمالرئيس الراحل أنور السادات وتنتهى بلقائه مع الرئيس الأمريكى باراكأوباما فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض.
وقالت الصحيفة، تعليقا علىصورة «مبارك» مع «أوباما»، إن الرئيس الأمريكى يلتقى نظيره المصرى بينمايتنامى «إحباط» الجماهير والمظاهرات العمالية فى مصر، وأضافت أن الإدارةالأمريكية تعتمد على مصر لتتوسط فى عملية السلام فى الشرق الأوسط وتحسينالعلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامى. يبدأ الفيديو تحت عنوان «عهدمبارك مصر» بصورة تضم الرئيس المصرى حسنى مبارك، والرئيس الراحل أنورالسادات وهما يشاهدان عرضا عسكرياً عام 1981 احتفالا بذكرى انتصار أكتوبر1973.
وقالت الصحيفة الأمريكية فى الملف الذى تربطه بالقصص الإخبارية التىتنشرها عن مصر إن الرئيس مبارك، البالغ من العمر 81 عاما، هو رابع رئيسمصرى يتولى المنصب منذ عام 1981، مشيرة إلى أنه نجا من عدة محاولاتلاغتياله منذ ذلك الحين. وأضافت أن مبارك احتفظ بمنصبه لفترة أطول من أىزعيم آخر فى القرن العشرين، منبهة إلى أن هناك توقعات على نطاق واسع بأنيخلفه نجله جمال. وعلقت على الصورة التى جمعته بـ«السادات» بأن «مجموعة منالأصوليين الإسلاميين الموالين للجماعة الإسلامية قتلوا السادات بوابل منالرصاص».
أما الصورة الثانية فهى لمبارك أثناء الاستفتاء الذى يحسم مسألة قيامهبتولى السلطة بعد السادات، وبدت يده اليسرى ملفوفة بضمادات بعد إصابته فىحادث المنصة. وبدا الرئيس فى الصورة الثالثة وهو يحلف يمين توليه المنصبأمام مجلس الشعب، حيث بدا الرئيس السودانى جعفر النميرى فى الخلفية، ويعودتاريخ الصورة إلى 14 أكتوبر 1981. وعلقت الصحيفة على الصورة، التى جمعت«مبارك» بكل من الرئيس العراقى صدام حسين، والرئيس الفلسطينى ياسر عرفاتفى 23 أكتوبر 1988 بأن دبلوماسية مبارك أدت إلى تحسين العلاقات بين مصروالدول العربية.
واستعرضت الصحيفة لقاء مع الرئيس الأمريكى جورج بوش فى المكتب البيضاوىبالبيت الأبيض فى واشنطن كان فى خريف 1989، قائلة إن «مبارك» بذل معالقادة الإسرائيليين والرئيس بوش جهودا لبدء الحوار الفلسطينى -الإسرائيلى بشأن الانتخابات والسلام فى الأراضى المحتلة.
وأبرزت الصحيفة خبر محاولة الاغتيال «الفاشلة» للرئيس فى العاصمةالإثيوبية أديس أبابا، حيث اقتبست صورة من خبر تم نشره فى صحيفة «زىإثيوبيان هيرالد» قائلة إن جماعة الجهاد الإسلامى المصرية اعترضت موكبالرئيس، أثناء توجهه من مطار العاصمة الإثيوبية إلى قمة منظمة الوحدةالأفريقية .
وقالت إن مصطفى حمزة، مدبر المؤامرة، هو عضو مصرى بارز بالجناح العسكرىالتابع لتنظيم القاعدة تلقى مساعدات من المخابرات السودانية التى هربتأسلحة إلى السفارة فى إثيوبيا. وأضافت أن الرئيس مبارك شن حملة «شرسة»لسحق الحركات الإسلامية «المتطرفة»، حيث نجا من مؤامرات اغتيال عديدة ضده.
ونشرت الصحيفة صورة «طريفة» جماعية تضم مبارك والرئيس الأمريكى الأسبق بيلكلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إسحق رابين والعاهل الأردنىالراحل الملك حسين، وهم يهندمون رابطات العنق، بينما يقف الرئيس ياسرعرفات متفرجا عليهم، أثناء تأهبهم للخروج من البيت الأبيض لتوقيع اتفاقالسلام الفلسطينى - الإسرائيلى بشأن الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأظهرت واشنطن بوست مبارك «قلقا» وبصحبته رئيس الوزراء الأسبق كمالالجنزورى وهما يتفقدان موقع المذبحة التى وقعت بالقرب من الأقصر على يدأعضاء من الجماعة الإسلامية والتى قتل فيها 85 سائحا أجنبيا فى نوفمبر1997.